"أَدُّوا إِذاً لِقَيصَرَ ما لِقَيصر، وللهِ ما لله" (متى 22: 21)
نعيش واجباتنا السياسية بدفع "الضريبة" حيث نكون مساهمين في تمويل خزينة الدولة التي تعود وتوزِّع المداخيل على شكل معونات اجتماعية ضمن إطار السياسات الاجتماعية من صحة وتعليم وسكن لائق وغيرها الهادفة الى رُقي المواطن وصولاً الى مجتمع الرفاه. لذلك إنّ دفْعَ الضرائب لقيصر ليس فقط مشروعًا، لكنّهُ أيضاَ واجِب، إنهُ واجبٌ مدنيّ. مَن لا يدفع الضرائب المُترتّبة عليه هو سارق ويمنع الدولة من رعاية الخير العام ونمو الشعب.