رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الضيقات تحلّ بكل أحد. ولكن هناك فرقاً كبيراً بين المؤمن وغير المؤمن في الروح التي تستقبل بها الضيقة. إن كانت الضيقة تُفقدك سلامك، فاعرف أن إيمانك ضعيف. المؤمن يستقبل الضيقة مؤمناً أنها للخير، وأن الله سيحلها. فلا يتضايق في داخله، ولا يضطرب، ولا تنشغل أفكاره بها، ولا يتعب قلبه بالحزن والألم. إنما يواجه الضيقة بثلاث آيات هي: "كل الأشياء تعمل معاً للخير، للذين يحبون الرب" ، و"احسبوه كل فرح يا أخوتي، حينما تقعون في تجارب متنوعة" وأيضاً "كل شيء مستطاع للمؤمن" .. وهكذا لا يتزعزع في الضيقة، ولا يشك ولا يحزن ولا يحمل همّاً بل يقول مع المرتل: "نجت أنفسنا مثل العصفور من فخ الصادين. الفخ انكسر ونحن نجونا، عوننا من عند الرب الذي صنع السماء والأرض" المؤمن مهما بدت أمامه كل الأبواب مغلقة، يرى باب الله مفتوحاً. إنه يؤمن بالله، الذي بيده مفاتيح السماء والأرض "الذي يفتح ولا أحد يغلق". كلما ترى أمامك باباً مغلقاً قل: ليس هذا هو الباب الذي يريدني الله أن أدخل منه. هناك أبواب أخرى كثيرة مفتوحة عند الله. وهناك أبواب مغلقة الآن سيفتحها فيما بعد.. وبهذا الإيمان تستريح..!! |
|