رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقد تدرّبتُ كيف أعيش في عسر أو في يسر. لقد تعلمت هذا السر: "أن أكون قنوعاً مهما كانت الأحوال والظروف، سواء كنت في سعة أو في عوز." "أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني." (فيلبي 4:13): عبارة نرددها باستمرار.. لكن عندما نكون في عسر نصرخ للرب: يا رب لا نستطيع أن نحتمل وننسى المسيح الذي يقوينا!! ونتكل على حلولنا البشرية ولا نستطيع أن ننتظر عمله معنا... اجتهد أن تكون قنوعاً مهما كانت الأحوال والظروف صعبة. عندما لا نعرف إرادة الرب ومشيئته لحياتنا هنا يتضخم أي أمر ولو كان بسيطاً فنتذمر لأننا لا نثق أن كل ما يحدث في حياتنا من أمور سلبية سيستثمرها الرب لخيرنا هذا هو مفهوم القناعة والتسليم... عندما أكون في المسيح عليَّ أن أتأكد أنه يقويني لأجتاز كل شيء مهما كانت صعوبته لأني ضمن إرادة الله الصالحة لحياتي... العوز والتجارب والألم ليس مصدرها الرب بل هو من يستثمرها ليقويني.. عندما تكون في حاجة شديدة إليه عندما تكون في عسر وضيق تذكر وثق أنه لم ولن ينساك هو مصدر قوتك ومخلصك وسيحول كل ضعف فيك الى قوة وكل تجربة وظلم إلى نصرة وتزكية..!! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مهما كانت الظروف صعبة |
مهما كانت ظروفك صعبة |
حتى لو كانت كل الطرق مغلقة والظروف صعبة |
مهما كانت التجربة صعبة |
التجربة مهما كانت صعبة |