رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا بطرس السادس | لا طلاق الا لعلة الزنا جلس البابا بطرس على الكرسى المرقسى عام ١٧١٨م ورعى رعية المسيح رعاية صالحة صفة المؤرخ كامل صالح نخلة انة كان قديس وديع الأخلاق سمح النفس بسيط المأكل والمشرب وكان الشعب فى عصره يتخذه قدوة صالحة له ولكن فى عصرة بدأت تنتشر ظاهرة الطلاق بين المسيحيين وكان هناك مجموعة من القبط حاولت أن تبيح الطلاق لأيه عله ولغير عله كما فى ايامنا الان ..يقول القس منسى يوحنا فى كتاب تاريخ الكنيسة القبطية كان البابا بطرس السادس شديد المحافظة على شعبه مانعا لكل ما يحرمة الانجيل من جهه الزواج أو الطلاق ولما زادت هذة الظاهرة توجه البابا بنفسة على الفور إلى السنجق ابن إيواز وجادل علماء الإسلام الذين كان يلجئ اليهم القبط لأخذ تصاريح الطلاق واجرى معهم الحوارات والمناقشات حتى اقنعهم فكتبوا له الفتاوى وأصدر الوالي فرماناً بأن عدم الطلاق لا يسرى إلا علي الدين المسيحي دون غيره وليس لأحد أن يعارضه في أحكامه ومنع التعرض للبطرك وصار الكهنة لا يعقدون زواجاً إلا على يد البابا فى قلايته البطريركية حتى قضى على ظاهرة الطلاق وعاد القبط وخضعوا لاحكام الله المكتوبة بالانجيل بفضل بطريرك صالح قاد شعبة ولم يرضخ لاحد الا لتعاليم الانجيل |
|