لم يقتصر على هذه العلاقات بأفريقيا وأمريكا وأستراليا وآسيا وإنما أيضاً كان له إتجاه فى العلاقات المسكونية العامة , وقد زاره فى مصر كثير من رؤساء الكنائس العالمية مع انه لم يزر أحد منهم , زاره البطريرك اثيناغورس رئيس الكنيسة اليونانية , وبطريرك موسكو ألكسيس , ومكاريوس أسقف قبرص , وبطريرك بلغاريا ورومانيا وفنلندا , ومن الكنائس الشقيقة بطريرك الأرمن , ومار أغنوطيوس يعقوب بطريرك السريان ورؤساء البروتستانت والمسئولين فى مجلس الكنائس العالمى وكثيراً من كرادلة الكاثوليك منهم رئيس أساقفة فينا , ولقد وجدنا هذا افرتباط الكبير مع كنائس العالم ظاهراً فى حفل مار مرقس الرسول وحفل بناء هذه الكاتدرائية حيث تبرعت كثير من الكنائس بمستلزماتها , ولا ننسى من كان يوفدهم فى بعثات لحضور المؤتمرات الكنسية العالمية ومن أوفدهم لحضور إجتماعات مجمع الفاتيكان الثانى لسنوات طويلة .