المحبة للتعمير لم تشمل الكنائس فقط إنما الآثار فقد كون لجنة للبحث عن كنيسة أتريب ولها وضع كبير فى تاريخ الكنيسة والنبوات المقبلة , وهذا الموضوع طويل , وقد تعاونت هذه اللجنة مع البعثة الهولندية هناك , ولا ننسى أنه تمت فى عهده أبنية الكلية الإكليريكية مثل مبنى كلية اللاهوت سنة 62 م ومبنى الداخلية للطلبة المجاور لها , وأيضاً معهد ديدموس للعرفاء , وإن كان ازيل حالياً لبناء الكاتدرائية , وكان محباً للتعمير حتى نياحته , ففى نفس اليوم الذى تنيح فيه بدأ تعمير مقبرة البطاركة التى تحت المذبح مباشرة وكان أول بطرك يدفن فيها .