ويؤكد البابا أن العطاء الحقيقى هو محبة ومساعدة وقبول الآخر مهما كان ونحن سفراء القيامة مطلوب منا أن نحيا باتساع القلب والذى يعنى:
الغفران: نقول فى صلواتنا اليومية "وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضًا لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا." (مت 6: 12) وتصير طبيعة فينا إننا نغفر للمذنبين إلينا.
القبول: نقبل الآخر مهما كان مختلفا، يونان النبى لم يقبل أن أهل نينوى يتوبوا ويعودوا إلى الله ولكن الله قبل الجميع.
المحبة: الأب فى مثل الابن الضال (لوقا 15) مثال رائع على تقديم المحبة، كما وصفها الكتاب المقدس "اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَدًا (1 كورونثوس 13: 8). الله حينما أراد أن يصف نفسه كان وصفه "اَللهُ مَحَبَّةٌ"(1 يوحنا 4: 16).