على خطى يسوع، يجاهر بولس بأن وصيّة المحبة هي " تمامَ الشَّريعةِ كُلِّها" (غلاطية 5: 14)،
وأنها تحتوي على الوصايا "مُجتَمِعةٌ" (رومة 13: 8-10)،
ويصفها يعقوب بأنها " الشَّريعَةِ السَّامِيَةِ" (يعقوب 2: 8). وفي هذا الصدد يقول البابا العلامة بندكتس السادس عشر
" الله يحرّك فينا المحبَّة ويفتح حياتنا على الآخر، فلا تعودُ محبّتُنا للقريب وصية مفروضة، إذا جاز التعبير، من الخارج، بل نتيجة نابعة من إيماننا العامل في المحبّة".