|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
"أشكروا عذراء فاطمة عنّي ! " -أعجوبة مريم العذراء مع القديس بادري بيو- عام 1959، زار إيطاليا تمثال سيّدة فاطمة في البرتغال المُخَصّص للحَج في العالم (والذي زار لبنان مِن 12 الى 16 حزيران 2015). وقتها كان الأب “بادري” بيو مريضًا جدًا مصابًا بورمٍ سرَطانيٍّ قاتل! في 6 آب من ذلك العام، وصل شخص سيّدة فاطمة الى بلدة San Giovanni Rotondo “سان جوفاني رونتوندو” حيث يُقيم البادري، فقام مِن فراشه وصلّى أمام التمثال وقبّل قدمي العذراء مريم. ولدى مغادرة التمثال بالمروحيّة عائدًا الى البرتغال، وبينما قد صار فوق الدّير مباشرةً قال: "أه يا أمّاه ! لقد جئتٍ الى إيطاليا ووجدتني مع هذا المرض. وأتيتِ الى سان جوفاني ووجدتني لا أزال أعاني مِنه، وها أنتِ تغادرين الآن ولم أتحرّر مِنه حتّى السّاعة !" وفيما هو يتلو هذه الصلاة حدثت الأعجوبة !! بدأت المروحيّة التي تنقل التمثال تدور فجأةً حول مبنى الدير ثلاثة مرّات. فشعر البادري برعشةٍ تنتاب جسده الخائر القِوى، وإذ بنورٍ يخترقُ جسده وبدأ يشعر بحرقةٍ مكان الورم السرطانيّ. فصرخ قائلًا: “لقد شُفيت !! لقد شَفَتني سيّدتنا !!” كتب البادري بيو لاحقًا عن هذا الحدث واصفًا الأعجوبة هذه التي أجرتها معه سيّدة فاطمة، وقد قال: «في تمام اليوم الذي به مِن هنا، شعرتُ بالتحسّن مجدّدًا. عدتُ للإحتفال بالذبيحة الإلهيّة مِن جديد … أشكروا عذراء فاطمة عنّي !» والجدير ذكره أنّه عندما سُئِل قائد المروحيّة عن سبب دورانه ثلاثة مرّات حول الدير أجاب أنّه لا يعلم لماذا حدث معه ذلك في تلك اللحظة ! وكيف دارت المروحيّة مِن تلقاء نفسها ! المجد ليسوع، المجد لمريم (من كلمات القديس بادري بيو) |
|