|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
رسالة مريم العذراء ملكة السلام من مديوغوريه الى العالم، مساء يوم الإثنين في 25 نيسان/أبريل 2022 بواسطة الشاهدة ماريّا بافلوفيتش لونيتّي- 57 سنة : '' أيها الأبناء الأعزَّاء، أنظر إليكم، وأرى أنكم في ضياع. لذلك أدعوكم جميعاً: عودوا إلى الله، عودوا إلى الصلاة، وإن الروح القدس سيَغمركم بحبّه الذي يُعطي الفرح للقلب. إن الرجاء سيَنمو فيكم وفي مستقبل أفضل، وأنتم ستُصبحون شهوداً فرحين للرحمة الإلهيّة فيكم ومن حولكم. شكراً لتلبيتكم ندائي.'' * وفي إتصال هاتفي لاحق أكدت الشاهدة ماريّا لونيتّي الليلة في حوارها المعتاد عبر الهاتف مع الكاهن الإيطالي ليفيو فانزاغا مدير إذاعة راديو ماريّا الدينيّة، في مناقشتها لرسالة ظهور مريم العذراء بالقول: " إن العذراء في ظهورها اليوم بَدت أكثر إرتياحاً من الظهورين الماضيين.. ورداً على سؤال، أبدت الشاهدة ماريّا إعتقادها وبعمق بأن الحرب في أوكرانيا لن تؤدي إلى حرب عالمّية..وإن الصلاة والصوم على الخبز والماء جماعيّاً بإمكانه أن يملأ قلوبنا سعادة..وأن يَسمعنا الله ويَفتح لنا بابه ويَستَجيب وحتى في وقف الحروب..وإن بعض المرضى الذين يأتون إلى مديوغوريه يعودون بِنِعَمٍ لأن مريم العذراء معنا، وهي تأتي إلينا كملكة للسلام كي تخلّصنا وترشدنا إلى الإرتداد والصلاة والى طريق السلام والمحبّة والملكوت.. ورداً على سؤال شائك حول مدى إستمراريّة الظهورات بعد مضيّ أكثر من أربعين سنة على بَدئها ومدى شيخوخة الرؤاة..ضحكت ماريّا وقالت: لقد أصبحت مُسِنَّة، فأنا تجاوزت الخمسين وبدأت الأوجاع في كل أنحاء الجسم، ولكن القلب أصبح أكثر فتوَّة من أجل دخول الملكوت وهذا ما يَهمني فقط وأسعى إليه، وليس المَطهر أو الجحيم..، ولا أعرف عما إذا كانت ستَتوقف هذه الظهورات ورسائلها أو ربما غداً..ولا أعرف ما ستكون عليه رَدَّة فعلي عند توقفها، إنما هي مشيئة الله.. ورداً على سؤال حول غياب السماء عن نظرنا، قالت: إن السماء هي قريبة منا وليست بالأميال بعيدة عنا، علينا أن نُصلّي وهذه هي دعوة العذراء دائماً لنا، لأن من يصلّي لا يخاف شيئاً وحتى من المسافة عن السماء.. إن الذين لا يصلّون لديهم مرض نفسي..لذلك تحثّنا العذراء من جديد للعودة الى الصلاة وهي قادرة مع الصوم الجماعي على وقف الحرب، وأن تُخرجنا من الموت ومما نحن فيه، وأن تُعيد إلينا الرجاء والقيامة، فقيامة المسيح ليست قصة إنما هي حقيقة، وبها سنَحيا وندخل السماء.. |
|