رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في الأيام الصعبة اللي احنا فيها دي بسهولة حساباتنا المادية تخونا، وخططتنا المستقبلية لتسديد إحتياجاتنا تنهار، ومفيش أي ضمان للي جاي، وأوقات زي دي من أصعب الحاجات اللي ممكن نعمها هي (العطاء) وخصوصا لو عطاء مادي!.. لكن ييجي الأنجيل يحكيلنا قصة واحدة ست أرملة فقيرة عايشة في بلد محتلة من الرومان في ايام المسيح.. وطبعا مش صعب نتوقع اد ايه هي كانت في حالة عوز اغلب الوقت عشان بس تسدد احتياجاتها الأساسية البسيطة، لكنها تقرر تروح الهيكل وتقدم عطاياها لله، فتقدم كل اللي كان حيلتها في الوقت دا! مش حتى تقدم العشور.. ولا نص الفلوس اللي معاها اللي هما أصلا قليلين جدا.. لكن تقدم كل اللي معاها! يعني 100% 😮 طب عملتها إزاي دي؟ معقول مفكرتش هتعمل ايه بعد ما تمشي؟ هتاكل إزاي بكرة؟.. هتعيش إزاي؟ واضح أن في معجزة ما حصلت في قلبها غيرت كل حساباتها الواقعية ويمكن فكرتها إزاي كان الله بيعولها كل ايامها الايام اللي فاتت ودا اللي خلاها تقدر تآخد خطوة زي دي.. لكن الجميل بقى أن المسيح كان شايف دا ومقدره جدا حتى لو محدش كان واخد باله منها... لكن العطاء عمره ما كان بالكم، لكن بنوعيته وبالقدر اللي معاه نقدم ثقة حقيقية في الله انه هو اللي هيسدد احتياجاتنا وإنه هو اللي هيعولنا مهما كان واقعنا صعب.😍 ☺️ |
|