رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طوبى لِلمُضطَهَدينَ على البِرّ فإِنَّ لَهم مَلكوتَ السَّمَوات "وإِذا اضطَهَدوني فسَيَضطَهِدونَكم أَيضاً" (يوحنا 15: 20)؛ وبكلمة أخرى طوبى للمُضطَهد الذي يعمل البر ويقوم بأعمال صالحة، إذ فليس كل من قُتل شهيداً لمجرد القتل، بل من قُتل لأجل ايمانه، ومن تألم كي يصبح العالم مكانا أفضل للعيش، لأنه يجعل أصحاب العالم قريبين من الله. ومن هذا المنطلق فإن محبّة الأعداء والصلاة من أجل المضطهِدين هما بابان للدخول في الشركة الإلهيّة. وبالتالي نصبح إخوة يسوع بقدر ما نتضامن معه في تحمّل نير الاضطهاد ومحبّة الأعداء. والمسيحي يوصف باستمرار كشخص مُعرَّض للطرد وللاضطهاد في صيته وماله وحياته. |
|