من مشجعات الرب لإرميا لمسة يد الرب لفمه

[Mary Naeem]

أما أنت فنطِّق حقويك وقم وكلمهم بكل ما آمرك به.
لا ترتع من وجوههم
( إر 1: 17 )





لمسة يد الرب لفمه، ليؤهله بسلطان خاص كوكيل له،

وهكذا يلمس الرب نقاط ضعفنا بقوته، ليكون فضل القوة لله لا منا.

«انظر! قد وكَّلتُك ... لتقلع وتهدم وتهلك وتنقض وتبني وتغرس» (ع9، 10).
ونحن نعلن وجهتي الإنجيل: بر الله، وغضب الله (رو1).
وإذ نسعى كسفراء عن المسيح، وكوكلاء سرائر الله،
فنحن نكون رائحة حياة في الذين يخلصون،
أو نكون رائحة موت في الذين يهلكون ( 2كو 2: 14 - 17).