لقد تقدَّم الرب إلى النعش ولمَسه، فوقف الحاملون، وقال: «أيها الشاب، لكَ أقولُ: قُمْ!». وهكذا اقترب الرب إلينا كخطاة حيث كنا، وقال لكلٍ منَّا: «قُمْ!». وفي هذا يتم القول: «تأتي ساعة وهي الآن، حين يسمع الأموات صوت ابن الله، والسامعون يَحيون» ( يو 5: 25 ).
هذه الساعة ليست ستين دقيقة، بل هي فترة من الزمن بدأت من أيام الرب، ولا تزال مستمرة إلى الآن. ولا يزال الأموات بالذنوب والخطايا يسمعون صوت الرب الحنون، مُتكلِّمًا لكل واحد بكلمة الله، والسامعون يقومون من قبور خطاياهم.
«فجلس الميت»، وكما جلس الميت هكذا كل مَن يُشفى من داء الخطية يجلس. إن الهدوء والاطمئنان هما أول ما يبدو من تغيير في الشخص المؤمن.