منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 04 - 2022, 05:22 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,846


طريق الجلجلة... درب خلاصنا...


طريق الجلجلة درب خلاصنا

قاسية هي طريق الجلجلة، طريق شهدت على خُطى يسوع المقدّسة، رُسمت بدماء آلامه المبرحة،
بمرّ أوجاعه، لتصبح درب الخلاص...
حمل يسوع الصّليب، مسَلّمًا لمشيئة الله، مؤمنًا برسالته، مُدركًا أنّ وراء كلّ عذاب خلاص أكيد..
حمل يسوع الصّليب، حاملًا معه عذابات البشريّة، أحزانها، ومخاوفها، معبّدًا طريق الرّجاء،
راسمًا درب الأمل...
حمل يسوع صليبه، رافعًا ثقل خطايا البشر، عبء آثامهم، وحِمل زلّاتهم، مانحًا إيّاهم الغفران والفداء الأبديّ...
حمل يسوع الصّليب ومشى على درب الجلجلة، تحمّل العذابات، وثابر رغم آلامه المبرحة. سقط من ثقل صليبه،
ولم يستسلم، غلب الضّعف وأكمل دربه فوصل إلى درب الخلاص...
وصل يسوع إلى الجلجلة، إلى مكان صلبه، دُقّت المسامير في يديه ورجليه، وعلّق على الخشبة..
سُقي خلًّا، وشًكّك بألوهيّته: فكيف يُصلب ملك اليهود؟
وبالرّغم من كلّ استهزاء، ومحاولات التّعذيب كافة، رفع يسوع عينيه نحو السّماء مناجيًّا الله:
"أغفر لهم يا أبتاه"...
درب جلجلة يسوع تدعونا اليوم للتّأمّل بمسيرة الصّليب، لندرك أنّ إرادة الله توصل إلى الخلاص لا محالة
، فلنثق بمشيئته، ولنسلّم لمخطّطه، هو الّذي يُكافئ عذاباتنا بالحياة الأبديّة..
لنتأمّل اليوم بغفران المسيح ولنبتعد عن كلّ خطيئة ولنتعلّم الغفران، لنخفّف آلامه ونشفي جراحاته.
. فلنتعلّم منه أنّ السّقوط لا يعني الضّعف، صلباننا كفيلة بإثقال كاهلنا،
ولكن لنقف بعد كلّ سقطة مستمدّين قوّتنا من إلهنا الجبّار...
ولنبتعد اليوم عن التّشكيك، ولنتعلّم من لصّ اليمين أن نؤمن بإبن الله، علّنا نستحق،
على مثاله، ملكوت السّماوات... فتكون الجمعة العظيمة بداية لخلاصنا الأبديّ.



رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كان السيد قد رسم لنا طريق خلاصنا بصليبه الذي جاء مخالفًا تمامًا لما ظنه البشر
يسوع المسيح هو طريق خلاصنا، وهو ينتظرنا
بحسب واقع إنجيل خلاصنا نحن مدعوين بالإيمان أن نسير في طريق الرب
ولما كان الموت في طريق خلاصنا إشتهى يسوع أن يجوز فيه من حبه لنا 🖤
ولما كان الموت في طريق خلاصنا إشتهى أن يجوز فيه حُباً فينا


الساعة الآن 10:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024