رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أكدت دراسات أن الكبد يتمكن من إنتاج الإنزيمات بصورة طبيعية بفضل تحفيز الليمون، وهي ضرورية من أجل تسريع التفاعلات الكيميائية، التي يحتاجها الإنسان. وبالإضافة إلى تحفيز الكبد على إفراز الإنزيمات، فإن الليمون يعمل على تطهيره من السموم التي علقت به جراء تناول أطعمة مختلفة. تكاد تجزم كل الدراسات التي تناولت الكميات المسموح بها يوميا من الليمون بأنه لا ينبغي أبدًا تجاوز ما يساوي 120 مل من عصير الليمون المخفف في الماء. فمع كل فائدة يحققها الليمون بتلك الكمية فإن مضار أخرى أشد وطأة يمكن أن تسببها زيادتها. فمثلا مع أن الليمون يحفز إنتاج الأحماض في الجهاز الهضمي، وكذلك الصفراء، التي تعمل على إبطاء عملية الهضم والسماح للجسم باستخراج العناصر الغذائية بشكل أفضل من الطعام الذي نتناوله، إلا أن زيادته يمكن أن تؤدي إلى تفاقم قرحة المعدة بسبب كونه منشطا للبيبسين، وهو إنزيم في المعدة يعمل على تكسير البروتينات، حيث يمكن أن يؤدي ارتجاع سوائل الجهاز الهضمي إلى تنشيط جزيئات البيبسين غير النشطة الموجودة في المريء والحلق وتحفيز حرقة المعدة. |
|