هناك البشارة بعشرة الله والملائكة والقديسين.
بل من أجمل ما قيل فى البشارة بالأبدية السعيدة قول الرسول عنها:
"ما لم تره عين، ولم تسمع به أذن، ولم يخطر على بال إنسان، ما أعده الله للذين يحبونه" (1 كو 2: 9).
بشارة عجيبة عن الحياة فى الأبدية، تفوق كل تصور، وتجلب الفرح، وتدعو إلى الجهاد الروحى وإلى الإلتصاق بالرب للتمتع بهذه البشارة. ويضيف إليها الرسول بشارة أخرى، يقول فيها إننا سنقوم بأجساد روحانية، أجساد سماوية، حيث نقام فى قوة وفى مجد. وهذا الجسد المائت يلبس عدم موت (1 كو 15: 42 - 53).