بشارة خاصة بالأبدية
ما أعجب البشارات التى يقدمها الرب عن الأبدية السعيدة.
يقدمها الرب للغالبين، الذين جاهدوا فى حياتهم الروحية وغلبوا.
فيقول: "من يغلب فسأعطيه أن يأكل من شجرة الحياة التى فى وسط فردوس الله".
"من يغلب فلا يؤذيه الموت الثاني".
"من يغلب فسأعطيه أن يأكل من المن المخفى".
"من يغلب فسأعطيه سلطاناً على الأمم.. وأعطيه كوكب الصبح"
(رؤ28، 26، 2: 17، 11، 7).
ويكمل هذه البشارة المفرحة فيقول
"من يغلب فذلك سيلبس ثياباً بيضاً، ولن أمحو اسمه من سفر الحياة. وسأعترف باسمه أمام أبى وأمام ملائكته".
"من يغلب فسأجعله عموداً فى هيكل إلهي".
بل ما أعجب البشرى التى يقول فيها
"من يغلب فسأعطيه أن يجلس معى فى عرشى، كما غلبت أنا أيضاً وجلست مع أبي فى عرشه"
(رؤ 3: 21، 12، 5).