رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"اِسهَروا وصَلُّوا لِئَلاَّ تَقَعوا في التَّجرِبة. الرُّوحُ مُندَفِع، وأَمَّا الجَسدُ فَضَعيف "(مرقس 14: 38). يطلب يسوع هنا السهر بتواضع بسبب ضعفنا، لان أعداءنا كثيرة وعلينا اخطار من داخل ومن خارج و "حَياةُ الإنْسانِ في الأَرضِ" (أيوب 7: 1). والنوم هو نتيجة التسليم لأهواء الجسد وتأثير هذه الدنيا دون تأثير العالم الآتي. في حين يجبُ أن نستخدمَ العالمَ لا أن يكونَ له خادمًا. ويعلق القدّيس قِبريانُس أسقف قرطاجة " فإننا نتذكّر ضعفنا بحيث لا ينظر أيّ منا إلى نفسه نظرة مجاملة، وحتى لا يعزو أي شخص لذاته المجد النابع من ولائه أو محنته، في آنٍ يعلمّنا الربّ نفسه التواضع عندما يقول، "اِسهَروا وصَلُّوا لِئَلاَّ تَقَعوا في التَّجرِبة. الرُّوحُ مُندَفِع، وأَمَّا الجَسدُ فَضَعيف". وإن كنا نعتمد التواضع أولًا فإننا نُعيد إلى الله كلّ ما نطلبه بخشية وإجلال، ويمكننا أن نتأكّد من أن طيبته سوف تغمرنا" (صلاة الرّب، 26-28). |
|