رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فى قصة البشارة، يفرحنا أن الذى حمل البشارة ملاك. المرأة الشونمية، حمل إليها البشرى أن يكون لها إبن، أليشع النبى الذى قال لها "فى هذا الميعاد نحو زمان الحياة تحتضنين إبناً" (2 مل 4: 19). وقد كان. أما هنا، فالذى يحمل البشارة ملاك، بل رئيس ملائكة، من أجل عظمة المولود. قال الملاك للعذراء عن إبنها: هذا يكون عظيماً "(لو 1: 32). وقال أيضاً "وابن العلى يُدعى". كما قال لها أيضاً "لذلك القدوس المولود منك يدعى ابن الله" (لو 1: 35، 32). قال هذا قبل أن يشهد بهذه البنوة نثانائيل (يو 1: 49) ولا بطرس (مت 16: 16). وشهد الملاك فى بشارته للعذراء أن إبنها سيكون ملكاً، ويملك إلى الأبد، ولا يكون لملكه نهاية (لو 1: 33). ولعل هذا يشبه أيضاً نبوءة دانيال النبى: حينما قال "سلطانه سلطان أبدى ما لن يزول، وملكوته ما لن ينقرض" (دا 7: 14). |
|