رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رؤية آيات اعمال يسوع هي بلوغ الحد الأقصى في الايمان، التي شهد لها الأَعمى على مراحل. في المرحلة الأولى: اعترف الأَعمى ان يسوع نبياً، وذلك في ختام الاستجواب الأول الذي فرضه الفِرِّيسيُّونَ عليه بقولهم " أَنتَ ماذا تَقولُ فيه وقَد فَتَحَ عَينَيكَ؟ قال: إِنَّهُ نَبِيّ " (يوحنا 9: 17). وفي المرحلة الثانية، أعلن الأَعمى انه ما من أحد في إسرائيل حتى اليوم كان "رجل الله" بمقدار يسوع. في نهاية الاستجواب الثاني، صرّح الأَعمى بهذه الحقيقة "فلَو لم يَكُن هذا الرَّجُلُ مِنَ الله، لَما استَطاعَ أَن يَصنَعَ شَيئاً" (يوحنا 9: 33). وأمَّا المرحلة الثالثة فهي مرحلة الاضطهاد بسبب الشهادة التي قام الأَعمى بتأديتها للمسيح. فبلغ الأَعمى المُعافى أقصى درجات شهادته فأحتمل الاضطهاد وطُرد من المجمع من أجل يسوع (يوحنا 9: 35)؛ وقد تنبأ يسوع عن الاضطهاد " أُذكُروا الكَلامَ الَّذي قُلتُه لَكم: ما كانَ الخادِمُ أَعظمَ مِن سَيِّده. إِذا اضطَهَدوني فسَيَضطَهِدونَكم أَيضاً" (يوحنا 15: 20). وفي المرحلة الأخيرة شهد الأَعمى ليسوع ربا والهاً "فقال: ((آمنتُ، يا ربّ)) وسجَدَ له" (يوحنا 9: 35-38). الأب لويس حزبون - فلسطين |
|