فسَمِعَ يسوع أَنَّهم طَردوه. فلَقِيَه وقالَ له:
((أَتُؤمِنُ أَنتَ بِابنِ الإِنسان؟))
"ابنِ الإِنسان " فتشير الى المسيح الموعود، إذ عبّر اليهود عن المسيح باه "بابن الله" بناء على ورد في المزامير " أُعلِنُ حُكمَ الرَّبّ: قالَ لي: أَنتَ اْبني وأَنا اليَومَ وَلَدتُكَ " (مزمور 2: 7).
لكن اليهود فضّلوا ان يسموه "بابن داود" متوقعين ان يجلس على كرسي داود كملك أرضي (متى 22: 42). لكن يسوع اراد ان يُظهر ان ملكوته روحي لا أرضي فسمّى نفسه "ابن الله".
وهذا اللقب لمّح إليه دانيال النبي في رؤيته (دانيال 7: 9-15) ورد هذا اللقب على لسان يسوع في اثناء الدعوى امام مجلس اليهود قائلا " سَوفَ تَرونَ ابنَ الإنسانِ جالِساً عن يَمينِ القَدير، وآتِياً في غَمامِ السَّماء" (مرقس 14: 62)