يَجِبُ علَينا، مادامَ النَّهار، أَن نَعمَلَ أَعمالَ الَّذي أَرسَلَني.
فاللَّيلُ آتٍ، وفيه لا يَستَطيعُ أَحَدٌ أَن يَعمَل.
"يجب" فتشير الى التزام المحبة والطاعة والوحدة مع الآب في تحقيق هذا العمل؛
أمَّا عبارة " ما دامَ النَّهار" فتشير الى وقت العمل حيث ان الله وهبنا النهار للعمل كما يترنَّم صاحب المزامير " يَخرُجُ الإِنسانُ إِلى شُغلِه وإِلى عَمَلِه حتَّى المَساء" (مزمور 104: 23)، لذا لا يليق بنا ان نلهو في نهار عُمرنا ولا نُفسده، بل يليق ان نُجاهد في طاعة الله أبينا حتى متى حل المساء صار لراحتنا.
ما دام نهار يُمكن للشعب أن يُؤمن بالله وبيسوع، فالنهار لنا هو بمثابة مدة حياتنا على الأرض.
هو يريد أن يعمل معنا فهل نُسلِّم له حياتنا ونعمل معه