يرمز حمل الله أخيرا الى حمل السماوي المنتصر الذي يتقلَّد قدرة لدى ارتفاعه الى السماء. إن المسيح حمل الله في موته الفدائي، ولكنه في نفس الوقت "أسد" حرّر بانتصاره شعب الله، من قوات الشر، كما جاء في وصف صاحب الرؤيا "ها قد غَلَبَ الأَسَدُ مِن سِبطِ يَهوذا، ذُرَّيَّةُ داوُد ورَأَيتُ بَينَ العَرشِ والأَحْياءِ الأَربَعَةِ وبَينَ الشُّيوخِ حَمَلاً قائِمًا كأَنَّه ذَبيح، لَه سَبعَةُ قُرون وسَبْعُ أَعيُنٍ هي أَرْواحُ اللهِ السَّبعَةُ الَّتي أُرسِلَت إِلى الأَرضِ كُلِّها. (رؤيا 5: 5)، وإذ هو يُشارك الله حالياً في عرشه (رؤيا 22: 1) وفي تقبل عبادة الكائنات السماوية (رؤيا 5: 8).