رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعمير دير الأنبا صموئيل المعترف وفي سنة 1942 م كان الأنبا اثناسيوس مطران بنى سويف والبهنسا يشرف على دير الأنبا صمؤيل المعترف بجبل القلمون بمغاغة من المعروف أنالأنبا غبريال الخامس قضى فى هذا الدير سنين رهبنته قبل أن يصبح البابا الـ 88 لسنة 1401 م - 1420 م , ولم يكن لهذا الدير أوقاف أو أملاك كما أن رهبانه قليلين ولكنهم يحتاجون لمن يرعاهم ويدبر لهم إحتياجاتهم سواء أكانت روحية أم مادية , فكلم الأنبا أثناسيوس الأنبا يوساب مطران جرجا وقائم مقام بطريرك (البابا يوساب الثانى فيما بعد) فأسندت إليه رئاسة دير الأنبا صموئيل بجبل القلمون سنة 1944م . وسرعان ما التف الشباب المتدين الذين استهوتهم الحياة الرهبانية حوله وكان كثير منهم جامعيين الذين رأوا فى قداسة أبونا مينا مثلاً روحياً لهم ، ومن زهدوا العالم وزيفه فذهبوا إليه ليعلمهم طريق الحياة ، فاحتضنهم ورعاعهم فى محبة صادقة ، وتتلمذ العديد على يديه وهناك العديد من الرسائل التى أرسلها لهم أبونا مينا وما زال بعضا منهم يحتفظون بها حتى الآن , فترعرع الدير وازدهر، فبدأ أولاً بتعمير كنيسة الدير القائمة بداخله وعنما قام الأنبا أثناسيوس بتكريسها رسمه قمصاً وكلما كان البنيان الروحى يثمر فى نفوسهم البشرية كانت سرعان مباني الدير تعلوا وبنى أسواره المتهدمة بفضل تشجيع الغيورين الذين تسابقوا على رصد أموالهم أوقافا للدير , وتقول المؤرخة أيريس حبيب المصرى قصة الكنيسة القبطية - ايريس حبيب المصرى , الكتاب السابع ص 23 : " وأعلن الآب الحنون مدى رافته بأن سمح للرهبان أن يكتشفوا جسد النبا بسادة أحد الأساقفة الذين أستشهدوا خلال إضطهاد دقلديانوس " وفي وقت قصير تمكن من تدشين كنيسة الدير ببلدة الزورة , وأبتهج أهل المنطقة من الأقباط وخاصة أهل الزورة ودير الجرنوس .. |
|