رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«ذَوْقًا صَالِحًا وَمَعْرِفَةً عَلِّمْنِي، لأَنِّي بِوَصَايَاكَ آمَنْتُ » ( مزمور 119: 66 ) لم يلقِ زكريا الكاهن باللوم على زوجته أليصابات في مسألة عدم الإنجاب، ولم يذكر في حديثه مع الملاك أنها عاقر، إنما بذوق راقٍ قال: «أَنَا شَيْخٌ وَامْرَأَتِي مُتَقَدِّمَةٌ فِي أَيَّامِهَا؟» ( لو 1: 18 ). فما أجمل النفس البارة الرقيقة في أحاسيسها، إنها لا تجرح مشاعر الآخرين، لا في وجودهم، ولا في غيابهم! ولا تشكو لإنسان أو ملاك، لا على الأرض، ولا في السماء، من أجل نقص أو ضعف عند رفيق الدرب وشريك الحياة! |
|