منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 04 - 2022, 06:40 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

كما أن الرب هو غرض الإيمان لخلاص الخاطئ

فما أحياه الآن في الجسد، فإنما أحياه في الإيمان، إيمان ابن الله،
الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي
( غل 2: 20 )


كما أن الرب هو غرض الإيمان لخلاص الخاطئ، هكذا هو غرض حياة الإيمان بالنسبة للمؤمن. فالرسول بولس يقول: «مع المسيح صُلبت، فأحيا لا أنا، بل المسيح يحيا فيَّ. فما أحياه الآن في الجسد، فإنما أحياه في الإيمان، إيمان ابن الله، الذي أحبني وأسلَمَ نفسه لأجلي» ( غل 2: 20 ).

ومعنى ذلك أن الحياة التي عاشها الرسول هنا على الأرض كان ابن الله غرض إيمانها. وتتفق مع هذا كلمات الرب نفسه، فلما اعترى التلاميذ الحزن عندما علموا بسرعة افتراقه عنهم قال لهم: «لا تضطرب قلوبكم. أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بي» ( يو 14: 1 ).
فبهذا يعلمهم أنه وإن كان سيغيب سريعًا عنهم ولا يعودون يرونه بعيونهم الطبيعية إلا أنهم يجب أن يؤمنوا به، أي يكون هو غرض إيمانهم كما آمنوا بالله، وبهذا أعلن لهم حالة المكان الذي كان على أهبة الذهاب إليه.

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
البابا شنوده الأول البطريرك | الإيمان الخاطئ
لم يأتِ يسوع لخلاص الجسد فحسب، إنما لخلاص الروح أيضا
أرواح لا تسعى فقط لخلاص ذاتها، بل لخلاص الذين يسمعونها أيضًا
إنه عطشان لخلاص الخاطئ
ماذا يحتاج الإنسان الخاطئ ليقبل الإيمان بالمسيح ؟


الساعة الآن 03:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024