البابا شنودة الثالث
على أنه في حديثنا عن الوداعة،
لا يفوتنا أن ننسى ما يعطلها.
أحيانًا تقف ضدها الرئاسة والسلطة.
فما أن يصير البعض رئيسًا، ويمارس الأمر والنهي،
والتحقيق والمعاقبة، ومراقبة الآخرين وتصريف أمورهم.
حتى يفقد وداعته، ويرى في الحزم والعزم والحسم،
ما يبرر له العنف أحيانًا، ويفقده وداعته وبساطته.