03 - 04 - 2022, 10:27 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أنعم الله على هذه العذراء بأن ألبسها أعظم شرفٍ نالتْه امرأة في الزمان، وهو شرف لا تساويه ألقاب الأمراء وأوسمتهم ولا تيجان الملوك وعظمتهم.
لذلك هنأها جبرائيل بقوله: "سَلَامٌ لَكِ أَيَّتُهَا الْمُنْعَمُ عَلَيْهَا" (لوقا 1:28).
قدم الله باختياره مريم برهاناً للجنس البشري بأن العظمة الحقيقية لا تنشأ عن المركز والبيئة، ولا عن الأصل والأجسام، ولا حتى من العقول السامية، بل من النفوس الطاهرة.
|