الرب سيُوجِد لنفسه وسط هذه الضيقة العظيمة بقية من هذه الأمة بالتحديد، سترجع إليه من القلب، وتعترف بجريمة الآباء والأجداد. هؤلاء الأتقياء سيجتازون الضيقة العظيمة مع مَنْ يقبلون شهادتهم من بين الأمم عن المسيا الوشيك أن يرجع ظاهرًا بالمجد والقوة، ليؤسِّس مُلكَه السعيد العتيد على الأرض «أَلْفَ سَنَةٍ» (رؤ20).
هذه البقية التقية، مع أنها ستجتاز هذه الفترة العصيبة، إلا أنها ستستند على الرب كمصدر معونتها ورجائها الوحيد الذي ليس فقط سيحفظها في الضيقة، وسيخرجها منها بظهوره بالمجد والقوة في آخر هذه السنوات السبع.