رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِنَفْرَحْ وَنَتَهَلَّلْ وَنُعْطِهِ الْمَجْدَ! لأَنَّ عُرْسَ الْحَمَلِ قَدْ جَاءَ، وَامْرَأَتُهُ هَيَّأَتْ نَفْسَهَا. وَأُعْطِيَتْ أَنْ تَلْبَسَ بَزّاً نَقِيًّا بَهِيًّا، لأَنَّ الْبَزَّ هُوَ تَبَرُّرَاتُ الْقِدِّيسِينَ (رؤ19: 7، 8) لقد جاء الوقت لكي تأخذ الكنيسة وضعها كَمَن هي «مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ» (أف1: 23)؛ ولتملك، بعد أن عاشت هنا على الأرض نزيلة وغريبة، في عالم رفضها، كما رفض سيدها من قبلها. نعم، لقد جاء وقت استعلانها بالمجد للعالم، بعد أن عاشت على مدى ألفي عام مستترة مع المسيح، وكان القديسون فيها «مُعْتَازِينَ مَكْرُوبِينَ مُذَلِّينَ، وَهُمْ لَمْ يَكُنِ الْعَالَمُ مُسْتَحِقًّا لَهُمْ» (عب11: 37، 38). وجاء الوقت لتتِم مقاصد الله النهائية من جهتها، وتتم مقاصد النعمة في مجملها، ويستحضرها المسيح للعالم في مجدها، كما يليق بعروسه. والشعور بالفرح هنا يخص الكنيسة في المقام الأول بصفتها العروس، ولكن ستشمل دائرة الأفراح معها أيضًا قديسي العهد القديم (دا7: 22؛ 12: 3)، بصفتهم المدعوين للعرس. |
|