تحولت العبادة في اليهودية إلى مظاهر طلبًا للمجد الدنيوي، فكان الفريسيُّون يصومون ويصلون ليثيروا انتباه الناس إلى تقواهم، وهم هنا بسؤالهم عن عدم صوم تلاميذ المسيح يشيروا بطريقة غير مباشرة لأفضليتهم عن تلاميذ المسيح.
فاخذوا يجادلون المسيح في الصيام، وكأن الصيام غاية لا وسيلة.
ويوضّح يسوع كم كان من الصعب على الذين أدركوا قيمة الديانة اليهودية القديمة ان يتخلوا عنها ليحل مكانها شيء جديد غير مجرَّب "وما مِن أَحَدٍ إِذا شرِبَ مُعَتَّقَةً، يَرغَبُ في الجَديدة، لأَنَّهُ يقول: ((المُعَتَّقَةُ هيَ الطَّيِّبة!))" (لوقا 5: 39).