شريعة يوم السبت
"السَّبتِ" في الأصل اليوناني σάββατον مشتقة من العبرية שַּׁבָּת (معناها راحة)، وهو اليوم السابع في الأسبوع.
ويبدأ عند غروب الشمس يوم الجمعة ويستمر الى الغروب التالي، يترك فيه الإنسان أشغاله المادية حتى يستريح لأن الله استراح فيه من الخليقة: "اَنتَهى اللهُ في اليَومِ السَّابِعِ مِن عَمَلِه الَّذي عَمِلَه، واَستَراحَ في اليَومِ السَّابِعِ من كُلِّ عَمَلِه الَّذي عَمِلَه.
وبارَكَ اللهُ اليَومَ السَّابِعَ وقَدَّسَه، لأَنَّه فيه اَستَراحَ مِن كُلِّ عَمَلِه الَّذي عَمِلَه خالِقًا" (تكوين 2: 1 -3).
ويعلق القدّيس ألريد دو ريلفو "إنّ اليوم السابع لا يقارن؛ إنّ ما علينا التأمّل به ليس عمليّة خلق هذا أو ذاك من عناصر الطبيعة، بل التأمّل في استراحة الربّ وكمال الخليقة" (مرآة المحبّة).
كم هو عظيم هذا اليوم، يوم الراحة هذا وكم هو باهر يوم السبت!