رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وقالَ لهم: ((إِن السَّبتَ جُعِلَ لِلإِنسان، وما جُعِلَ الإِنسانُ لِلسَّبت. " ما جُعِلَ الإِنسانُ لِلسَّبت" فتشير الى خلق الله السبت لنفع الانسان وتقديسه، إذ خلق الله الانسان أولا ثم عيّن السبت لخيره (التكوين 2: 1-2). ومن هذا المنطلق، لا يجوز تفسير الوصية الآمرة بحفظ السبت بما يحرم الانسان خيره الحقيقي. ولكن الفريسيون جعلوا تقديس السبت غاية لا وسيلة وهذا مناف لإرادة الله. وبهذا أصبحت شريعة السبت عند الفِرِّيسيِّين اهم من الداعي إليها. |
|