رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لو لم يكن ثمّة إلا خطأ يتعلق بهويّة ابن الإنسان، لكانت الخطيئة قابلة للغفران (متى 12: 32)، على أساس أنها من قبيل الجهل (لوقا 23: 34). ولكن هناك تجاهل أعظم، لأن أعداء يسوع ينسبون إلى الشيطان العلامات التي يتمِّمها بروح الله "إِنَّ فيه بَعلَ زَبول، وإِنَّه بِسَيِّدِ الشَّياطينِ يَطرُدُ الشَّياطين" (مرقس 3: 22). انقلب حال الكتبة بعد كشف يسوع ملكوته لهم من الجهل الى القساوة بسبب رفضهم إياه. هذا هو تجديف على الروح، لا يمكن أن يُغفر، لا في هذا العالم، ولا في الآخر (متى 12: 31-32)، لأنه رفض إرادي للوحي الإلهي بعد ان لمسه الكتبة في يسوع |
|