رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لم يلقَ يسوع مقاومة من اسرته فحسب، إنما من فئة الكتبة أيضا. وكانت هذه المقاومة التي جاءت من الكتبة أشد خطرا حيث نشأت نتيجة الكراهية والحسد بغرض إبعاد الناس عنه (متى 12: 22-37). إذ لم يستطع الكتبة إنكار معجزات يسوع وقوته الخارقة للطبيعة، وأبوا الايمان بأن قوته هي من الله وإلا لكان عليهم أن يقبلوه على انه المسيح الذي كانوا ينتظرونه، ولكن منعهم كبرياؤهم من ذلك. وفي محاولة منهم للقضاء على شعبيته اتهموه بأنه يستمدَّ قوته من الشيطان، فقالوا عنه "إِنَّ فيه بَعلَ زَبول، وإِنَّه بِسَيِّدِ الشَّياطينِ يَطرُدُ الشَّياطين" (مرقس 3: 22). وهذا هو التجديف. هو كل إهانة تُوجّه إلى الله نفسه! وهي نقيض السجود والتسبيح. |
|