رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* شهر آذار مخصص للصلاة أكراماً للقديس يوسف *... ( باقة أزهار لمار يوسف البار ) ...* اليوم الثالث و العشرون * ( تأمل في القديس يوسف شفيع الكنيسة المقدسة ) قال احد الملافنة : ليس الله اباً لمن ليست الكنيسة أمه .فإن كنا ابناء الله فنحن إذن ابناء الكنيسة و يترتب علينا ان نحب الكنيسة محبة بنوية ،فنحترمها ونطيعها وندافع عن شرفها وحقوقها وفوائدها ..ان الكنيسة مازالت عرضة لسهام العدو الجهنمي الذي لا ينفك يحاربها بشتى الاساليب . فهي اذن دائما بحاجة ماسة الى العون الالهي لتنال الغلبة على أعدائها المنظورين وغير المنظورين وتقود سفينتها سالمة الى ميناء الخلاص مابين زوابع الاهواء البشرية والشيطانية .فمن الواجب على ابنائها البررة ان يستعينوا بمار يوسف في هذا الشهر المبارك ويتوسلوا اليه ان يسهر عليها يحاميها ويقيها شر أعدائها وينيلها الغلبة على مقاوميها .اليس هو خطيب مريم والأب المربي لأبن الله المتجسد ؟ اليس هو الوكيل على جميع حاجاتها ؟ اما كان محامي العائلة المقدسة وسندها ؟ والحال ان الكنيسة هي ايضا عائلة الله ،هي صورة عائلة الناصرة ووارثتها على مر الاجيال .فبالعماذ يصبح ابناء البشر ابناء الله وورثته بل اخوة المسيح وشركاء ميراثه و بهذا التبني المملوء رحمة ينتسبون الى عائلة الله ، تلك العائلة التي قوامها في الناصرة كان من ثلاثة أعضاء .وكما كان القديس يوسف محامي العائلة المقدسة وسندها كذلك يكون مع كنيسة يسوع المسيح وارثة عائلته الخاصة في أسمها و سعيها و غايتها .واليه ترفع الكنيسة عينيها وقت ضيقها ومنه تنتظر العون على أعدائها والخلاص من مكايد هيرودس الجهنمي . تلك كانت رسالته على الارض وقد قام بها أحسن قيام و مازالت كذلك رسالته في السماء حيث القابه المجيدة لم تبطل بل صارت اكثر اتساعاً بأتساع الكنيسة عروس المسيح واعضاء جسده المقدس ! اذاً فماذا تخشى الكنيسة اذا كان يوسف حصنها المنيع واية نعمة لا تنال اذا كان هو شفيعها ؟ فالذي خطف يسوع من مخاليب هيرودس وهو أعزل ، هلا يمكنه ان يخلص الكنيسة من سخط اعدائها الألداء وهو كلي القدرة ؟ اما هو أبو يسوع المسيح ملك السماء ! وخطيب العذراء مريم ملكة المنتخبين ؟ إذن ليس اقدر منه على قلبيهما ولا حد لشفاعته كما لا حد لقدرة يسوع و مريم . فلنرفع قلوبنا وايدينا الى هذا الشفيع المشفع ولنعتقد بأننا سنشعر بمفعول شفاعته على حد ما نكون قد ندبناه بثقة وطيدة وإيمان حار . .............. خبر .......... كتب احد كهنة مقاطعة فاندي سنة 1871 ما يلي :ان أبانا المكرم مار يوسف العظيم مازال محبوباً ومكرماً في خورنيتي سيما منذ ان اعلن قداسة الحبر الاعظم شفيعاً عاماً للكنيسة . فان الحوادث المحزنة قد جرت في الحرب السبعينية قد ضاعفت العبادة له .فكل اهل القرية وضعوا اولادهم المحاربين تحت حمايته . فكم من قداديس على مذبحه ، وكم من صلوات صعدت الى عرشه ! فلم يخيب هذا الأب الحنون ثقة رعيتي لان كل الشباب الذين ذهبوا الى ميدان الحرب رجعوا سالمين على حين القرى المجاورة فقدت عددا كبيرا من اولادها .فجميع اهل قريتي بلسان واحد قد نسبوا هذه الاعجوبة الى حماية القديس يوسف فالمجد والحمد والشكران لهذا الشفيع القدير . ......... إكرام .............. صلِ لانتصار الكنيسة المقدسة الكاثوليكية وطوائفها الأخرى واطلب من القديس يوسف ان يساعد جميع احبارها في ضيقاتهم . ........... صلاة ......... ان قدرتك وجودتك يا مار يوسف تشجعاني وتملآني تعزية .لذلك التجيء اليك يا احن الآباء بثقة بنوية لا مزيد عليها .فأحرسني وصن الكنيسة عائلتك من هجمات أعدائها . أسهر على رئيسها الحبر الاعظم وسائر رعاتها لكي على مثالك وبمعونتك يصونوا اعضاء كنيسة المسيح ويقودها الى الحياة الأبدية آمين . |
|