بادر أن تجيء إليَّ سريعًا، لأن ديماس قد تركني
إذ أحب العالم الحاضر وذهب إلى تسالونيكي
( 2تي 4: 9 ، 10)
تسالونيكي، بسبب تاريخها كانت تتمتع بمركز سياسي وحربي مرموق.
وبسبب جغرافيتها على الطريق الرئيسية بين المشرق والمغرب، كانت مركز تجارة لامع في تلك الأيام الغابرة.
وبجمعها للاثنين معًا، صارت مقصدًا لكل طالب غنى وشُهرة ومركز وقوة.
ولنستمع للتشخيص الإلهي الدقيق
«إذ أحب العالم الحاضر». يا كل ديماس .. أوَ ليست «محبة العالم عداوة لله؟ فمَن أراد أن يكون مُحبًا للعالم، فقد صار عدوًا لله» ( يع 4: 4 )؟