بادر أن تجيء إليَّ سريعًا، لأن ديماس قد تركني
إذ أحب العالم الحاضر وذهب إلى تسالونيكي
( 2تي 4: 9 ، 10)
ترك ديماس الرسول بولس
ربما يعطينا معنى اسمه، وهو ”شعبي“ أو ”مشهور“، فكرة.
ولنلاحظ أنه لم يفكر في تغيير اسمه ككثيرين من مؤمني عصره الذين غيَّروا اسماؤهم لتتناسب مع مفهومهم الجديد للأمور؛ فشاول ”المرغوب“ غيَّر اسمه إلى بولس ”الصغير“.
لكن بقاء اسم ديماس كما هو يعطينا الإيحاء أنه كان يرغب في تحقيق معنى الاسم.
وما منفعة مَن سار طريق الخدمة للبحث عن الشعبية والشُهرة، من البقاء مع سجين قارب يوم إعدامه؟
أن يفارقه لَهَو أمر متوقع.
وما منفعة مثله اليوم، إن خدم ذاك الذي ما زال العالم يرفضه؟
إن لم يفارقه شكليًا، فداخليًا هو بالفعل فارقه.