رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يتطلب الخلاص فعل إيمان وذلك أولا بالإقرار بالخطيئة الشخصيّة، والحاجة الشخصيّة للشفاء. وثانيا بتحويل أنظارنا من رؤية شرورنا وخطايانا الى النظر على الصليب، النظر إليه من أجل شفائنا ونيل الحياة الأبدية. يقول سفر الحكمة بشكل واضح: " كَانَ الْمُلْتَفِتُ إِلَيْهَا يَخْلُصُ، لاَ بِذلِكَ الْمَنْظُورِ بَلْ بِكَ، يَا مُخَلِّصَ الْجَمِيعِ" (الحكمة 6: 16). وبهذا يفتخرُ بولس أنّه يزدري بِرَّ نفسِه. وإنّما يبحثُ عن البِرِّ الذي هو بالمسيحِ والذي هو من الله، عن البِرِّ في الإيمانِ، "لِيَعرِفَهُ ويَعرِفَ قدرةَ قيامتِه ويشارِكَ في آلامِه، فيصيرَ شبيهًا بموتِه، إن أرادَ منذ الآن أن يصلَ إلى قيامةِ الموتى". "مَن افتَخَرَ فَلْيَفتَخِرْ فِي الرَّبِّ" (1 قورنتس 1: 31). |
|