رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَن آمَنَ بِه لا يُدان ومَن لم يُؤمِنْ بِه فقَد دِينَ مُنذُ الآن لِأَنَّه لم يُؤمِنْ بِاسمِ ابنِ اللهِ الوَحيد "يُؤمِنْ بِاسمِ ابنِ اللهِ الوَحيد" فتشير الى ثقة الانسان في عمل يسوع وقدرته على خلاص الانسان. إذ جاء يسوع ليُخلص العالم كما يدلُّ اسمه "يسوع، لأَنَّه هوَ الَّذي يُخَلِّصُ شَعبَه مِن خَطاياهم" (متى 1: 21). وهنا يكمن جوهر خيارنا: إما أن نؤمن بالمسيح او لا نؤمن؛ إمَّا ان نكون معه او ضده. فتقع المسؤولية على عاتق كل إنسان واختياره. الله يريد خلاصنا، غير ان بعض الناس يرفضون هذا الخلاص، ويحكمون على أنفسهم. فمن يرفض رسالة يسوع يحكم على نفسه بالهلاك، ذلك بان ليس هناك سبيل آخر الى الخلاص كما صرّح بطرس الرسول امام مجلس اليهود "لا خَلاصَ بأَحَدٍ غَيرِه، لأَنَّه ما مِنِ اسمٍ آخَرَ تَحتَ السَّماءِ أُطلِقَ على أَحَدِ النَّاسِ نَنالُ بِه الخَلاص" (اعمال الرسل 4: 12). |
|