رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفكرة الأساسيَّة الواردة في هذا المثل إنَّ الفكرة الأساسيَّة الواردة في هذا المثل هي أنّ الإنسان الخاطئ يتوهَّم أنَّه إذا استسلم إلى الخطيئة وجد السعادة التي يتوق إليها, ولكنَّه لا يلبث أنْ يذوق مرارة الخطيئة التي أبعدته عن الله مصدر سعادته الحقَّة. فإذا نَدِمَ على سوء تصرُّفه وعاد إلى الله تائِباً غفر لـه الله خطيئَتَه مهما اشتدَّت شناعتُها. فعلى المسيحيين أن يتوبوا من ذنوبهم كالابن الأصغر, ويقتدوا بالله الغَفور, ولا يستسلموا كالابن الأكبر إلى كبريائهم وحقدهم, بل يتعاملوا بعضهم مع بعض بحنانٍ وتفهُّمٍ ومحبَّةٍ أخويَّة. إنَّ هذا المثل هو من أجمل الأمثال التي ضربها يسوع وتحدَّث فيها عن علاقة الله بالإنسان الخاطئ, وعن علاقة الإنسان بأخيه الإنسان. إنَّ فيه ثلاث شخصيَّات هي الابن الأصغر, والأب, والابن الأكبر. وإليكم إيضاح هذه الفكرة. |
|