حتَّى إِذا هَمَّا بِالانصِرافِ عَنه قالَ بُطرُسُ لِيَسوع:
((يا مُعَلِّم حَسَنٌ أَن نَكونَ ههُنا. فلَو نَصَبنا ثَلاثَ خِيَم،
واحِدَةً لَكَ وواحدةً لِموسى وواحِدةً لإِيليَّا!)) ولم يَكُنْ يَدري ما يَقول.
تشير عبارة "يا مُعَلِّم" في العبرية ×וض¹×¨ض¶×” في الأصل رابي רض·×‘ض´ض¼×™ أي (العظيم)،
وهو لقب يُطلق على علماء الشريعة (مرقس 11: 21)؛
أمَّا عبارة " حَسَنٌ أَن نَكونَ ههُنا " فتشير إلى التباس:
هل الأمر حَسَنٌ لبطرس في فرحه الحاضر، أم حَسَنٌ ليسوع وإيليا وموسى الذين يريد بطرس أن يقدّم لهم مساعدة؟
على كل حال يسيء بطرس فهم الموقف، لكن كلامه يدلُّ على فرحته واهتمامه بخدمة الضيوف الثلاثة، شأنه شأن إبراهيم مع ضيوفه الثلاث (التكوين 18).
ويعلق أنَسطاس السيناوي الراهب "نعم يا بطرس، الحقّ أنّه من الجيّد أن نكون هنا مع الرّب يسوع، وأن نبقى معه دومًا"