رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هكذا أَنظرُ إليكَ وأنت صاعد إلى جبل الجلجلة، وقد خارت قواك من التعب، لكي تتمدّد على فراش الأوجاع والمسامير الحادّة التي توثقك على الصليب، مصبوغًا بالدم، يسيل منه على المجدليّة الجاثية أمام الصليب، فتُعانِق العود المبارَك وتَسْنُد إليه رأسها والدم يجري أمام عينَي والدتك، التي تقدّمه بقلب ممزَّق وهي واقفة على رِجْلَيها أمام مذبح التقدمة، لأجل أبناء البشر، في الماضي والمستقبل. |
|