ان عقيدة الانتقال قد ترسخت في ايمان الكنيسة الاولى بعد سلسلة من الاختبارات التي رافقت مسيرة الايمان المسيحي بعد قيامة يسوع المسيح من بين الاموات, وتعرض هذه المسيرة لسلسلة لامتناهية من العواصف بدءا بالفريسية المتلاشية مرورا بافرازات الفلسفة اليونانية وليس انتهاءا بالطروحات الخاوية لمفهوم العولمة حول حرية الانسان, ومما يدهش الاذهان وينعش القلوب ويجدد الافكار,هوالصلابة والبريق المتجدد الذي يصاحب الايمان المسيحي بكافة ابعاده بعد كل سلسلة من هذه العواصف, وكأني باختلال عقل اقول ان كل الازمات التي تعصف بالايمان المسيحي والكنيسة انما هي ضرورية لدي أمومتها وتجديد الروح فيها!