رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يرى القديس جيروم أن القديسين هم كالقديس يوحنا المعمدان كالسراج الذي ينير، وأن النور يشير إلى بهجتهم وفرحهم بالخلاص. كما يقول: [كل الكنيسة الشرقية، حتى عندما لا توجد رفات للشهداء عندما يُقرأ الإنجيل توقد الشموع، حتى عندما يجعل الفجر السماء حمراء، لا لكي تبدد الظلمة، بل من أجل الشهادة لفرحنا. لذا فإن العذارى المذكورات في الإنجيل يشعلن على الدوام مصابيحهن. وأخبر التلاميذ أن يكونوا على الدوام ممنطقين أحقائهم وموقدين مصابيحهم. ونقرأ عن يوحنا المعمدان: "كان هو السراج الموقد المنير"، حتى أنه النور الحسّي يشير إلى النور الذي نقرأ عنه في المزمور: "كلامك سراج لقدميّ يا رب، ونور لسبلي" (مز 105:119) .] |
|