رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انه جهاد لذيذ بلا تعب
الانسان الذى يحب الخير لا يجاهد للوصول الى التوبه انما كل جهاده هو النمو فى محبه الله ومحبه الخير انه جهاد ايجابى وليس جهاد سلبى انه انتقال من درجه فى القداسه الى درجه اعلى منها ((انه جهاد لذيذ بلا تعب)) انما يتعب فى جهاده الانسان الذى يقاوم نفسه نفسه لا تحب الفضيله بلا تحب الظلمه اكتر من النور اما الذى يحب الخير فقد دخل الى راحه الرب ان فضيله (التغصب) ليست للقديسين الذين يحبون الخير فالذين يحبون الخير لا يغصبون انفسهم عليه بل يفعلونه تلقائيا بلا مجهود الذى يحب الخير لا يرى وصيه الله ثقيله بل يحب ناموس الرب فى ناموسه الرب مسرته وفى ناموسه يلهج نهارا وليلا صدق يوحنا الرسول عندما قال :: ووصاياه ليست ثقيله خد الخدمه كمثال :انها ليست مجرد نشاط او تعب او وعظات انما هل انت تخدم وانت تحب الناس وتحب خلاصهم وتحب بنيان الكنيسه ؟؟ وتحب الله الذى يحبهم ...تأكد ان الله سوف لا ياخذ من خدمتك سوى الحب انها ليست مجرد طاعه لوصيه فالكتاب يقول المعطى المسرور يحبه الرب ليس مالك الذى تعطيه هو الذى يحسب لك عند الله وانما الحب الحب الذى يرتفع مستوى العشور والبكور والنذور وفوق مستوى الارقام اولى ثمار الروح القدس هى المحبه |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يوجد جهاد في المسيحية، لكنه جهاد روحي |
الذي يحب الخير ويحب الله، جهاده الروحي هو جهاد لذيذ |
التربية محتاجة جهاد .. جهاد في تأصيل المبادئ |
نفسك أفضل جهاد هوّي جهاد النفس |
كسل لذيذ |