رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من أقوال الأخ ماهر صموئيل مع كل مشكلة تعترضنا من الخارج، يظهر الداء الدفين في الداخل: عدم الإيمان. إذا أدَّت بك ضيقتك ومرارة نفسك إلى إدانة إخوتك المؤمنين وتصيّد الأخطاء لهم، فهذا أخطر الكل. احتياجي لابتسامة الرب يقِلّ بقدر ابتسامة الدنيا لي، ويزداد على قدر عبوستها في وجهي! لذلك فإني لا أرتبك عندما يعبس أحد في وجهي؛ إذ يدفعني هذا دائمًا إلى الوجه الذي ما عبس أبدًا في وجهي. الإيمان يضع الله ووعوده بيننا وبين الظروف. ليس غريبًا على القديسين أن يتم اتهامهم زورًا في جريمة سيئة، ما دام الشهود من أسوأ المجرمين! أن تشهد لله في العالم شيء، وشيء آخر أن تنتظر الله في سجن منعزل. في حياة يوسف لا أحزان المعاناة ولا أمجاد السلطة جعلته يترك الله، بل كان في الحالتين خائفًا الله. في رحلتنا للمجد، أحيانًا كثيرة نختبر بعض من ملامح المجد بعد أوقات المعاناة. المسيح في علاقته بمريم ومرثا: تحدّث معهما، وسار معهما، وبكى أيضًا معهما. وهكذا يفعل معنا بطول الطريق. بكت مريم ومرثا كثيرًا عند قبر لعازر دون جدوى، لكن الأمور اختلفت حينما بكتا عند قدمي المسيح. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ما هى التجربة؟ (د. ماهر صموئيل) |
من أقوال ابونا صموئيل الانبا بولا |
سلسلة أقوال الآباء - الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر |
إلى الحموات والكنّات / ماهر صموئيل |
رسالة من طبيب نفسي للمراهقين / ماهر صموئيل |