10 - 03 - 2022, 11:28 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
رسالة مريم الأُموميّة، تجاه التلميذ، رسالةٌ روحيّة تندرج في الخلاص الممنوح للبشر.
فدورها أن تساعد نموّ الحياة الروحيّة، أي النشر، في النفوس، لنعمة المُصالَحة التي استحقّها المسيح لمّا قدّم ذاته، على الصليب، أُضحيّةً اتحدت بها مريم واشتركت فيها بتألُّمها.
يقول يوحنا بولس الثاني: "وجودُ أُمّ في حياة النعمة هو مصدر انتعاش وفرح.
فإنّ المسيحيّين يرون في وجه مريم الأمّ تعبيراً خاصّاً عن محبة ذلك الإله الرحوم، الذي جعل الحضور الأموميّ طريقةً فضلى لإدراك عطف الآب وَجودِه.
وإذا بمريم هي التي تجتذب الخطأة وتكشف لهم، بتعاطُفها ورأفتها، عن مشروع المصالحة."
هذا وإنّ المسيح قد أشار، قبل القبض عليه بساعات، إلى ثمرة ذبيحته، لمّا قال:
" أيّها الآب، إنّ الذين أعطيتَني، أريد أن يكونوا هم أيضاً، حيث أكون أنا، لكي يشاهدوا المجد الذي أعطيتني" (يو 17\34).
|