رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فقَصَدوا إِلى فيلِبُّس، وكانَ مِن بَيتَ صَيدا في الجَليل، فقالوا له مُلتَمِسين: يا سَيِّد، نُريدُ أَن نَرى يسوع " نَرى" فتشير الى رغبة هؤلاء اليونانِيِّينَ ان يَروا عن قُربٍ ما رآه ابراهيم "عن بعد" (عبرانيين 11: 13)، وأن يروا ما يحدث في الحقيقة " العُميانُ يُبصِرون والعُرْجُ يَمشونَ مَشْياً سَوِيّاً، البُرصُ يَبرَأُون والصُّمُّ يَسمَعون، المَوتى يَقومون والفُقراءُ يُبَشَّرون" (متى 11: 5). ويُعلق البابا فرنسيس "الفعل الذي يستخدمه يوحنا، "رأى"، يعني الوصول عبر النظر إلى القلب، أي البلوغ إلى داخل الشخص". إلاَّ أنه قد نرى أو نسمع الذين رأوا، ونظل مع ذلك بدون إيمان (لوقا 27: 39-41)، في حين يكون الإيمان الأمثل في أن نؤمن دون أن نرى (يوحنا 20: 29). ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم" جاءت رسالة اليونانيين لفيلِبُّس تحمل تقديرًا خاصًا للسيد المسيح وشوقًا للقاء معه والحديث معه على انفراد. يريدونه هو، يشتهون رؤيته والحديث معه". تُظهر هذه الآية اليونانيين الذين أتوا يطلبون أن يروا يسوع أي أن يعرفوا مَن هو. وهي رغبة حاضرة في قلب الكثير من الناس الذين سمعوا بالمسيح ولكن لم يلتقوا به بعد. وهذا السؤال مطروح منذ بداية إنجيل يوحنا وعلى كل ّإنسان أن يطرحه على نفسه وأن يبحث عن يسوع. الأب لويس حزبون - فلسطين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إذا كانَ الْمَسيحُ قَدْ خَاطبَ العُميانَ مِنَ اليهودَ |
(متى 11: 5) العُميانُ يُبصِرون والعُرْجُ يَمشونَ مَشْياً سَوِيّاً |